14 May 2007

استرجاع شريط الذكريات

صباح الخير
بالرغم إني للآن ما نمت إلا إني أصبح على كل من دخل مدونتي وقاعد الآن يقرا كلامي

تدرون ليش أنا للآن ما نمت لأن بكره عندي إجازة من الدوام وكنت حابه أتسلى ساعة على النت قبل ما أنام وبدون ما أدري عن نفسي لقيت هالساعة تجر وراها ساعة ورى ساعة لغاية ما أذن الفجر وأنا ما نمت
:s
قعدت في هالوقت أسترجع بدايتي بالنت أول ما دخل عندنا النت بالسعودية قبل 7 سنوات كانت الشهرين الأولى مجرد تصفح مواقع واكتشاف وش هالشي اللي اسمه انترنت وكان أهم موقع في ذيك الفتره هو "أين"
عليميّة وما عندي خبرة وأول موقع سمعت عنه صرت أسنتر عليه لساعات طويلة وأذكر إني دخلت من خلاله على مواقع الجامعات اللي ذاك الوقت كانت مواقع بدائية مجرد عرض للتخصصات وأسماء أعضاء هيئة التدريس لا أكثر ولا أقل هذا بالنسبة للجامعات اللي لها مواقع أصلاً لأن الأغلبية لسى كانت تحت الإنشاء.
بعد كذا عرفت التشات وصار إدمان التشات عندي مزمن لدرجة قلة النوم والعزلة عن الأهل ويمكن لصغر سني ذاك الوقت وقلة تجربتي أثر في ذلك - وهذا ليس تبرير للخطأ بكل تأكيد -قعدت فترة على هالحال ومليت وقرفت من كل شي إسمه تشات , لكن الموقع تبع التشات كان فيه منتدى - الله لا يردهم لا هم ولا تشاتهم ولا منتداهم - لكن ما أنكر إن كان لهالمنتدى فضل في تعليمي طريقة الكتابة واستخدام الأكواد.
عن طريق الصدفة وصلني موضوع من منتدى الساخر وكان نقلة نوعية بزاوية 180 درجة صار الانترنت بالنسبة لي يعني الساخر سجلت فيه وشاركت بفعالية ونشاط وهذا صادف انتهائي من مرحلة دراسية يعني كان عندي وقت فراغ يسمح بالكتابة والمتابعة لبعض ما يكتب , واليوم على سبيل المثال كنت أقرأ ردودي ومواضيعي وأقرأ تفاعل الناس اللي هناك معي والكم الهائل من اليوزرات اللي عرفتهم عن طريق الساخر واللي أثروا فيني وأثرت فيهم أكيد وكمان الفرق بين تفكيري الآن وبين تفكيري قبل واللي مدري هل هو نضوج أو مجرد تغيير طبيعي مع تراكم التجارب والخبرات وتغير الوقت.
المهم بعد مشوار حافل بالساخر دام تقريباً 3 سنوات صرت أكتفي بالمراقبة اليومية عن بعد واللي صارت أسبوعية فشهرية والحين أظنها تبي تصير سنوية.
مليت من الكتابة ومليت من التعليق على المواضيع ومن تعكير المزاج اللي يصير بعد كل حوار محتدم في المنتديات بالرغم إن الأمر لا يعدو كونه حوار مع أشباح لا يعرفوني ولا أعرفهم لكن بالرغم من كذا كان مزاجي يتغير ويتبدل حسب نوعية الردود وكيفيتها يعني تعلقت بيوزري في المنتدى أكثر من اللازم وصرت أحس إنه يمثلني أنا فلانه بنت فلان في الواقع كان يصعب علي في بعض الأحيان أن أفصل بين عاطفتي كواقع والأفكار اللي أعبر عنها من خلال يوزري وأعتقد الغالبية من مستخدمي النت مرت بهذا الوضع.


على العموم فتره وراحت اعتزلت بعدها المنتديات والماسنجر وسويت لي قروب في موقع الياهو صار النت في هالفترة هو هذا القروب , حبيت هالقروب من جد حبيته وعطيته الكثير من وقتي وجهدي ألف وأدور في المواقع والقروبات العربية والأجنبية عشان أبحث عن الجديد والمميز وأرسله لقروبي العزيز واللي وصل عدد أعضاؤه ما شاء الله فوق الثمانية آلاف عضو من جميع أنحاء العالم وبدون مبالغة حتى كان فيه من كوريا.
جت بعدها فترة ما قدرت أدخل فيها النت وكنت أطلب من أختي إنها تدير القروب في هالفترة وهذا خلاني ابتعد عنه شوي ويقل تعلقي فيه . لكن يوم فضيت له ورجعت ادخل النت من جديد تفاجأت بعد فترة إني ما أقدر أدخل الايميل اللي أدير منه القروب وبعدها بكم يوم صار القروب ذكرى ولا وجود له على الخارطة العنكبوتيه وبدون سبب.
:(
حزنت بقووووة لكن تخطيت حزني ولله الحمد بسررررعه ربما لانشغالي بما هو أهم وأسمى ويمكن لإحساسي بأن كل مجهود أبذله هو جهد ضائع .
:)
صار دخولي للنت مقتصر على قراءة الصحف اليومية بداية بكاريكاتير الهليل وانتهاء بالعربية نت وإيلاف ولا يهون التداول الالكتروني.


إلى أن وصلت وعن طريق الصدفة إلى عالم المدونات وأعجبني التفاعل في الردود والتعليقات وإن كان الأمر لا يخلو من الشللية إلا أنه ذكرني بسابق عهدي في الساخر فأنشأت هذه المدونة تحمست في البداية وبدأ الحماس يقل شيءً فشيءً حتى كاد أن يختفي .
:s

لكن اليوم بعد ما استرجعت مشواري في النت ذات صفاء أبيت أن تمر هذه الذكريات دون تدوين بالرغم من كثرة الغبار الذي يزكم الأنوف في مدونتي المهجورة إلا أن ذلك يتماشى مع هذه التدوينة " المغبرة" إن جاز التعبير

طبعاً هذا ليس كل شيء -فيتخلل هذا وذاك الاستخدام الدراسي للنت والتبادل للرسائل الجميلة مع أصدقائي وأقربائي والبحث الالكتروني والاستخدام في العمل فكلامي هنا أقصد به الجانب الترفيهي فقط.


ختاماً لكل من مر من هنا ووصل إلى هذه النقطة أقول شكراً يكفيني قراءتك للموضوع وإن لم تسجل حضورك.
تمسون على خير

wafa :)

19 March 2007

الممشى

هالأيام الجو مرررررة حلو والرياضة هذا وقتها طبعاً لأن الصيف قرّب وهالكيلويين اللي زدناهم بالشتاء وأكلاته الدسمه صار لازم ننزلهم
فقررت أروح الممشى مكان حلو -بس مو مره له عيوبه يعني -لكن يفي بالغرض إلى حد ما
الممشى عالم ثاااااااني أو بشكل أصح مجتمع صغير فيه كل شرائح المجتمع ومن كل الأعمار
عادة أعمل رياضتي بالنادي لكن بحكم الجو الحلو صرت أداوم على زيارة الممشى بشكل شبه يومي وتدرجت لغاية ما صرت أمشي مدة لا بأس بها
الممشى فيه مجموعة من الناس همهم بس إنهم يناظرون خلق الله - جالسين على الكراسي - ويعلقون على الرايح والجاي
:D وناس ثانين همهم لفت انتباه هاللي جالسين
إما بالتمايل والتثني بالمشي أو بالإبتسامات اللي يوزعونها يمين وشمال
وناس كثيرين - مثلي - جايين للمشي منهم الكبيــر في السن ومنهم الشاب والمريض ومنهم الرياضيين طبعاً وكمان أطفال يعانون من مشكلة السمنة
:D لفت انتباهي رجل لابس ومرسّم ومعاه زوجته يمشي بالممشى وهو متلثم
الظاهر مايبي أحد يعرفه أو مدري وش قصته بالضبط ؟؟
كمان لفتوا انتباهي ثلاث شباب أعمارهم 20-21 أو بالكثير 22 لابسين الثوب وظابطين ومنشين الغتره ويمشون بالممشى
وأنا يوم شفتهم قلت في نفسي وش يبون ذولا من الممشى وهم بهاللبس؟؟
وفيما أنا أستغرب أشكالهم ولبسهم مرت جنبهم سيارة وقال سائقها بصوت عالي "يا بدووووووووووووو" يقصدهم
أنا صراحة عجزت أتمالك نفسي من الضحك
=D
والحقيقة إن البدو من الناس إللي ما يتأقلمون بسرعة ولا يندمجون مع الحضارة والتطور بشكل كبير مهما بلغ مستواهم التعليمي ومهما بلغت ثرواتهم
وهذا مو بس عندنا في السعودية حتى في بعض دول الجوار تلقى البدو لهم نمط حياة وخصوصية
وصعب إنهم ينصهرون ويندمجون في المدنية والتحضر بسهولة كما هو الحال في الإمارات على سبيل المثال لا الحصر.
على العموم المشي رياضة مررره حلوه والأحلى منها إنك تداوم عليها .
وأنا شخصياً من مداومتي على المشي كمان تعودت على وجوه اللي يمشون كل يوم فصرت أفقد فلانة اللي ما أعرف وش اسمها ولا أدري مين هي أصلاً واللي تمشي مع صديقتها السمرا وصرت أفقد السوبربان العودي اللي يدور حول الممشى ومشغل أغنية ( عدنان يتحدى المخاطر ) أو (أمي كم أهواها ...) :D
حتى زميلات العمل أفقدهم إذا غابوا في يوم مع إن لقائنا بالممشى لا يتعدى رفع اليد بالتحية بدون ما نتوقف عن المشي
وبالرغم ان الممشى قصير كيلو ونصف تقريباً وفيه نسبة من الشباب المزعجين والسيارات المزعجة كذلك إلا إنه فرصة لتحريك الدورة الدموية ويؤدي الغرض ونظراً لعدم وجود بدائل فهو المكان الأفضل
بحدّث الموضوع وأحط لكم صورة الممشى إذا صورته إن شاء الله

19 February 2007

I love you




السسسسسسسلام عليكم


احتفل المسلمون في يوم 14-2 بـ "عيد الحب" .. فلبسوا اللون الأحمر .. وتبادلوا الورود الحمراء وبطاقات المعايدة .. وهذا تحقيقاً لمبدأ التقارب بين الشعوب وتطبيقاً لقول القائل " مع الخيل يا شقرا " .. أعتقد أن منشأ هذا العيد ونسبه بات معروف لدى الجميع .. إضافة للرذائل التي ترتكب لدى الغرب في هذا اليوم .. وقد يكون هذا أمراً طبيعياً وغير مستغرب


من المفارقات الطريفة التي تحدث في هذا اليوم والتي يحكيها أحد بائعي بطاقات المعايدة ..


أن إحدى الفتيات أتت وسألت البائع عن بطاقة بعنوان


" Just you in my heart"


.. فعندما أجابها بالإيجاب .. طلبت إليه أن يحضر لها خمس بطاقات


في الحقيقة لم يكن هدفي من كتابة الموضوع هو الحديث عن عيد الحب .. أو التذكير بالفتاوى الصادرة بهذا الخصوص .. فهي أمور لا تخفى علىالجميع..


إنما أردت الحديث عن حب آخر .. حب سامي .. يترفع عن المصالح والماديات والرغبات والعلاقات الإنسانية العابرة .. حب منزلته عظيمه عند الله سبحانه وتعالى.. ألا وهو .. "الحب في الله" ..قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "قال الله تبارك و تعالى : وجبت محبتي للمتحابين فيّ ، و المتجالسين فيّ و المتزاورين فيّ ، و المتباذلين فيّ " ..وقال أيضاً : "إنّ الله تعالى يقول يوم القيامة : أين المتحابون بجلالي ؟ اليوم أظلّهم في ظلّي يوم لا ظلّ إلاّ ظلّي"


والأحاديث هنا تكثر في عرض فضل المحبة في الله سبجانه وتعالى ..


سؤال


في حديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ، ذكر رجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ...هل يقصد بالرجلين هنا .. الجنس فيكون الفضل للرجال فقط ؟؟.. أم المثلية بمعنى رجل ورجل وامرأة وأمرأة ؟؟ أي أنه لا يوجد "حب في الله " بين مرأة ورجل طبعاً حين أقول رجل وامرأة لا أقصد حب الفتاة لوائل كفوري .. أو حب الفتى لإليسا


X-)


لكن أقصد هل يصح أن تقول المرأة مثلاً .. أحب الشيخ محمد العريفي مثلاً في الله ؟؟


أو هل يكون حبي لزوجي أو حب زوجي لي حباً في الله؟؟


انتظر الإجابة


إلى ذلك الحين إقبلوا محبتي

wafa



19 January 2007

!!هل لديك حصانة فكرية ؟؟

دائماً ما يحذرني والدي حين انقل له ما قرأته في مواقع ليبرالية متطرفة أو علمانية متطرفة تعلنها صريحةً حرباً على الدين .. أو حين يراني أشاهد برامج درج أنها برامج هدم أو برامج تتحدث عن ديانات سماوية أو مذاهب غير سويّة أو تناقش قضايا شاذة عن مجتمعنا .. وتحذيراته تنصب في اتجاه واحد وهو أن فعل ذلك يخلخل الركائز ويعطي مبادئنا الإسلامية شيئً من الماطاطية لا تلبث أن تتحول مع مرور الزمن إلى تراخي ثم إلى تنازل عنها ونبذها بشكل أو بآخر .. حتى وإن كنّا نرى أن ما يدعون إليه خاطيء ويخالف الفطرة .. إلا أن تلك الأفكار تنخر فكرنا من حيث لا نعلم .. ثم نجد أننا نؤمن بأفكارهم أو لا ننكرها على أقل تقدير ..ويتساوى هنا كل البشر على اختلاف مشاربهم وثقافاتهم ..
حسناً ..
نعلم أن الانترنت والإتصالات الحديثة خلخلت الكثير من المباديء التي تربينا عليها ..فرسائل الجوال مثلاً أثرت على الحياء الإجتماعي والذي كان يميّز مجتمعنا الإسلامي .. فبلغ الأمر أن الرسائل ذات الطابع الجريء\البذيء أصبحت تُتبادل حتى بين الجنسين .. فهذا يُرسلها لأخته .. وتلك إلى خالها أو عمها تمهيداً لتبادلها مشافهة .. فيما كنّا في السابق نخجل من مجرد قراءتها ..
كما لا يخفى على الجميع كم من الحواجز كُسرت وتهاوت بين الجنسين مع وجود الشبكة العنكبوتية .. وقد تناول الكثيرين هذا الموضوع بشيء من التفصيل .. كما أن المرأة في السابق لا تتعامل ولا تتحاور إلا مع محارمها أو للضرورة .. بينما ظهرت لهذه العلاقة عدة أشكال إجتماعية جديدة كزميل العمل , صديق إلكتروني أو أستاذ علم ..
وأذكر ذلك هنا على سبيل المثال .. فهي أمثلة لتغييراجتماعي حاصل الآن والأمثلة كثيرة في هذا المجال .. لكن ما يميزها أنها مباديء تعارف المجتمع عليها لزمن ولكنهم لم ينكروا ما خالفها الآن .. إذن هذه المباديء وبالرغم من انتشارها باعتبارها عُرف عام - عقل جمعي - إلا أنه ليس لها حصانة ضد التغيير ..
إذن هل سيكون لفكرك كفرد حصانة تمكنك من قراءة ومشاهدة ما يحلو لك مع البقاء على مبادئك وعقيدتك ؟؟!
شخصياً تستهويني المواقع والكتابات ذات الطابع المتحرر .. فكثيراً ما أقرأ لها واتابع الكتّاب الصحفيين الذين يسيرون على هذا النهج .. وأحب الإطلاع على الديانات والمذاهب وطقوسها الدينية .. و"أزعم" أنه لم يتغيّر تفكيري تغييراً سلبياً .. لكن أحس أن شيئاً ما ينغص عليّ قراءاتي ومشاهداتي حين أتذكر نصائح والدي - الله يحفظه ويطوّل لنا بعمره - ربما كان ذلك الشيء إحساس بالذنب لمخالفة نصيحة الوالد أو ربما "شيء حاك في النفس" لكن لا ضير عندي لو أطّلع عليه الناس ..
أممممم لم يبقَ لدي سوى السؤال ..
هل سألت نفسك يوماً "هل لدي حصانة فكرية ؟؟ " ؟!
وكيف تجعل لنفسك حصانة فكرية ضد الغزو الفكري والإرهاب الفكري ؟؟
web counters