11 January 2007

*... خربشة من دفاتري القديمة


صوت الجرس

لقد وصل

كان يحمل حقيبته ومجلة مطوية في يده

يرتدي ساعته بيده اليمنى

نظارته طبية بإطار أسود

بنطلون جينز وقميص أرماني

حذاؤه رياضي أديداس

لقد نسي أحد أزارير قميصه مفتوحاً

ماذا به؟

ملامحه متعبه .. يبدو أن السفر أجهده

.

.

.

.

أوووه يا إلهي لمَ أقف أمام النافذه؟

لمَ هذا الإهتمام بهذه التفاصيل وبهذه الدقية؟

أيعقل أنني لم أنسَ بعد؟

كلا مستحيل .. لقد مضى وقت طويل

أنا نسيت .. نعم لقد نسيت

أنا هنا أراقب ويدفعني لذلك الفضول

لكن عليّ أن ابتعد عن النافذة

ليس ثمة ما يدعوا للاستمرار

.

.

.

كم الساعة الآن؟

إلهي .. لمَ كل التفاصيل تحث الخطا لتعيد الماضي؟

هاهي ساعتي بيدي اليمنى تماماً مثله

ضربات قلبي تتسارع

أنا مجهده لم أنم بشكل جيد هذا اليوم

هذا كل شيء .. نعم هذا كل شيء

عليّ أن لا أحمّل الأمر أكثر مما يحتمل

.

.

.

.

!أنسيته ؟

لا .. لا يجب أن أسأل نفسي هذا السؤال

ا

ل

م

ا

ض

ي

لن يعود

لن يعود

لن يعود


1417-5-2


من دفاتري القديمة .. *

نفضت عنها غبار الزمن .. أقدمها بين أيديكم على استحياء .. مُجرد خربشة قد تكون تصويراً للحظه .. وقد تكون من نسج الخيال ..حقيقةً لا أعلم فقد نسيت ..

1 comment:

maged stephen said...

أحيانا يكون النسيان حل بسيط لمشكلة كبيرة تؤرق مضجعك

web counters